السعادة هي مطلب كل إنسان في هذا الوجود. و أعظم سعادة هي السعادة الروحية المتمثلة في أعماق النفس. وإليكم بعضننن
: أسباب السعادة
صنع المعروف وممارسة الأعمال. قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" من استطاع أن ينفع أخاه فليفعل" وهناك احاديث اخرى كثيرة
الابتسام في وجوه الناس. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :تبسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ
مقابلة الإساءة بالإحسان. قال الله تعالى :ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34فصلت)
تجنب الوحدة والفراغ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو يعلم الناس في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده ( أبدا ) " روى الإمام أحمد عن ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أنّ النّبِيَّ صلّى الله عليه وسلّم: (( نَهَى عَنْ الْوَحْدَةِ: أَنْ يَبِيتَ الرَّجُلُ وَحْدَهُ، أَوْ يُسَافِرَ وَحْدَهُ )).
تجنب الغضب ودواعيه. عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، قال : ( لا تغضب ) ، فردّد ، قال : ( لا تغضب ) رواه البخاري .
أن يتذكر بأن الحياة قصيرة؛ فلا يَحْسن به أن يقصرها بالهموم والغموم.
استحضار أن كلام الناس لا يضر أبداً إلا إذا اشتغل الإنسان به.
توطين النفس على أن رضا الناس غاية لا تدرك.
تجنب الحسد، وأن يحب الإنسان للآخرين ما يحب لنفسه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب))[1]، وقال أيضًا: ((دَبَّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر، وإنما تحلق الدِّين)) لنبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.
......تقبل النقد الهادف، والنصح، والتوجيه من كل أحد بصدر رحب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire