لماذا لا أعيش سعيدا !؟

أغلبنا يعيش لحظات سعادة تبقى راسخة بالذهن... لكن مشكلة هاته اللحظات تمر بسرعة 
ولا تمهلنا الوقت الكافي للإستمتاع بها وتذوق حلاوتها ، سريعا تأتي سريعا تمشي و تدعنا نقاسي مرارة اليومي المعتاد ... هناك أسباب ذاتية و أخرى موضوعية تجعل حياتنا تدخل دائرة الروتين والملل، و هو العدو الأول للسعادة ... لا توجد سعادة في بيت يقتله الملل و يحاصره الروتين ... إذا كنت من الذين يسعون للإستمتاع بحياتهم فما عليك إلا اتباع عادات جديدة في حياتك تخرجك من دائرة الملل اليومي ... وإليك ثمان عادات للناس الأكثر استمتاعا بحياتهم 

1- الإستيقاظ باكرا  

ليكن اسيقاظك مبكرا و ابدأ نهارك بصلاة الصبح في المسجد و بالذكر وتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم .

2- كن إنسانا رياضيا

بعض العادات الصغيرة التي تقوم بها للعناية بجسمك تعطيك الطاقة والقدرة على التحمل والمضي نحو تحقيق أهدافك في كامل نشاطك ما يجعلك تشعر بالسعادة.

3- اصنع الحدث الذي يجلب لك السعادة

 “ليست بالضرورة ان تجلب لك اعمالك السعادة، لكن لا توجد سعادة بدون أي عمل“ بينجامين دزرائيلي رئيس وزراء بريطاني شهير. من المستحيل ان يحصل أي انسان على النجاح في حياته، الا إذا سعى اليه جاهدا، فعليك ان تتوقف عن الاعتماد على الاخرين لحل مشاكلك، وابدا انت بذل كل جهدك لحلها وتحمل المسؤولية الكاملة بدلا من انتظار العواقب.

4- احترم تحترم 

فأن تكون شخصا يحترمه الآخرون ويحترمهم ويستمع إليهم ويحسن معاملتهم ويحافظ على مشاعرهم، يجعلك لطيفا ويخلق لديك إحساسا بالسعادة.

 5- ثق بنفسك

لا شيء يجعلك سعيدا أكثر من أي وقت مضى بقدر شعورك بثقتك في نفسك، فالثقة هي مفتاح النجاح، والشيء الوحيد الذي يجعلك تنظر إلى الماضي دون أسف وتستعد لمواجهة المستقبل دون خوف.

6- فكر في وقتك الحالي

 “ان سر الصحة العقلية والجسدية ليست بالحزن على الماضي، ولا التفكير الدائم في المستقبل، بل التفكير في لحظتك الراهنة” الماضي والحاضر ليس لهم وجود في وقتك الحالي، فالاثنان هم نتاج لتفكيرك بهم في الوقت الحالي، لذلك عليك ان تبدأ في تحسين مهاراتك الاجتماعية، فبدلا من التفكير الى ماذا ستقول عليك ان تستمع الى ما يقوله الاخرين، اعمل على تحسين ابداعك فعليك عدم التركيز فيما تتوقعه من ردود فعل الاخرين على عملك فان هذا يولد التوتر، وبدلا من ذلك عليك ان تركز عملك في الوقت الحالي بتمارين من التنفس للاسترخاء، لنتعلم كيف نقدر عالمنا أكثر...

7- الإ نتماء 

ان شعورك بالإنتماء لمجموعة من الأشخاص يقتسمون معك نفس الأفكار و الميولات يجعلك تشعر بالدفئ و الإطمئنان اللذين يرعيان إحساسك بالسعادة ... مهما تكن هاته المجموعة جمعية خيرية أو مشجعي فريق رياضي أو حزب سياسي.

8- ضع نصب عينيك هدفا لحياتك 

حدد هدفا رئيسيا لحياتك تعيش لأجله و تحارب لتحقيقه كأن تعيش لأجل حياة أفضل لكل المتشردين في بلادك أو تعيش من أجل ازدهار مدينتك ... المهم أن تعيش وبين عينيك هدف أسمى يعطي لحياتك معنا أجمل .